السبت، 31 مارس 2012

الاربعين النوويه الحديث الخامس ..إنكار البدع



إبطالُ المنْكرات وَ البِدَع



عن أُمِّ المُؤمِنينَ أُمِّ عَبْدِ الله عائِشَةَ رَضي اللهُ عنها قالَتْ: قالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: " مَنْ أَحْدَثَ في أَمْرِنا هذا ما لَيْسَ منهُ فَهُوَ رَدٌّ ". رَواهُ البُخارِيُّ ومُسْلمٌ. وفي رِوايَةٍ لمُسْلمٍ " : مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عليه أَمْرُنا فَهُوَ رَدٌّ ".




مفردات الحديث:

" من أحدث ": أنشأ واخترع من قِبَل نفسه وهواه.


" في أمرنا ": في ديننا وشرعنا الذي ارتضاه الله لنا.


" فهو رد": مردود على فاعله لبطلانه وعدم الإعتداد به.


المعنى العام:


الإسلام اتباع لا ابتداع: والرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه حفظ الإسلام من غلو المتطرفين وتحريف المبطلين بهذا الحديث الذي يعتبر من جوامع الكلم، وهو مستمد من آيات كثيرة في كتاب الله عز وجل، نَصَّت على أن الفلاح والنجاة في اتباع هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم دون تزيُّدٍ أو تَنَطُّعٍ، كقوله تعالى: {قلْ إنْ كُنْتم تحِبُّونَ اللهَ فاتّبعُوني يُحببْكُم الله} [آل عمران:31].


وروى مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبته:


"خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة".


الأعمال المردودة: والحديث نص صريح في رد كل عمل ليس عليه أمر الشارع؛ ومنطوقه يدل على تقييد الأعمال بأحكام الشريعة، واحتكامها كأفعال للمكلفين بما ورد في كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم من أوامر ونواهٍ، والضلال كل الضلال أن تخرج الأعمال عن نطاق أحكام الشريعة فلا تتقيد بها، وأن تصبح الأعمال حاكمة على الشريعة لا محكومة لها، ومن واجب كل مسلم حينئذ أن يحكم عليها بأنها أعمال باطلة ومردودة، وهي قسمان: عبادات ومعاملات.




أ- أما العبادات: فما كان منها خارجاً عن حكم الله ورسوله بالكلية فهو مردود على صاحبه ومثال ذلك أن يتقرب إلى الله تعالى بسماع الأغاني، أو بالرقص، أو بالنظر إلى وجوه النساء.


ب- وأما المعاملات: كالعقود والفسوخ، فما كان منافياً للشرع بالكلية فهو باطل ومردود، دليل ذلك ما حدث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فقد جاءه سائل يريد أن يغير حد الزنى المعهود إلى فداء من المال والمتاع، فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الحال وأبطل ما جاء به، روى البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه سائل فقال: " إن ابني كان عسيفاً (أجيراً) على فلان فزنى بامرأته، فافتديت منه بمائة شاة وخادم ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: المئة الشاة والخادم ردٌّ عليك، وعلى ابنك جلد مئة وتغريب عام".


الأعمال المقبولة: وهناك أعمال وأمور مستحدثة، لا تنافي أحكام الشريعة، بل يوجد في أدلة الشرع وقواعده ما يؤيدها، فهذه لا ترد على فاعلها بل هي مقبولة ومحمودة، وقد فعل الصحابة رضوان الله عليهم كثيراً من ذلك واستجازوه، وأجمعوا على قبوله، وأوضح مثال على ذلك جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه في مصحف واحد، وكتابة نسخ منه وإرسالها إلى الأمصار مع القراء في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه..


إن بعض الأعمال المستحدثة المخالفة لشرع الله هي بدع سيئة وضالة، وبعض الأعمال المستحدثة لا تخالف الشرع، بل هي موافقة له مقبولة فيه، فهذه أعمال مقبولة ومحمودة، ومنها ما هو مندوب، ومنها ما هو فرض كفاية، ومن هنا قال الشافعي رحمه الله تعالى: " ما أُحدِثَ وخالف كتاباً أو سنة أو إجماعاً أو أثراً فهو البدعة الضالة، وما أُحْدِثَ من الخير ولم يخالف شيئاَ من ذلك فهو البدعة المحمودة ".


يفيد الحديث: أن من ابتدع في الدين بدعة لا توافق الشرع فإثمها عليه، وعمله مردود عليه، وأنه يستحق الوعيد.


وفيه أن النهي يقتضي الفساد. وأن الدين الإسلامي كامل لا نقص فيه.




 
اسم كاتب الموضوع :ملكة تاجى نقابى

  




دين وعلم ودنيا.



 كل الشكر والتقدير لكاتبه الموضوع ( ملكه تاجي نقابي ).
علي هذا الموضوع الرائع جعله الله في ميزان حسناتها

ونرجو من الجميع المشاركه معنا حتي تعم الفائده..


لكتابه موضوع ادخل  هنا
او ارسل المواضيع علي الايميل التالي 
mohamed_moustafa95@yahoo.com 
دين وعلم ودنيا..هدفنا هو نشر الفائده

شرح الحديث  الاول هناااا

 شرح الحديث الثاني هنااا

 شرح الحديث الثالث هنااا

 شرح الحديث الرابع هنااا


مدونه دين وعلم ودنيا هدفنا هو نشر الفائده
mohamed moustafa  

 


الجمعة، 30 مارس 2012

الاربعين النوويه..الحديث الرابع الخلق والأجل


 الخلق والأجل
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعـود رضي الله عنه، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق : ( إن أحـدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفه ، ثم يكون علقةً مثل ذلك ، ثم يكون مـضغـةً مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك ، فينفخ فيه الروح ، ويـؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أم سعيد؛ فوالله الـذي لا إلــه غـيره إن أحــدكم ليعـمل بعمل أهل الجنه حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعـمل بعـمل أهــل النار فـيـدخـلها . وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فــيسـبـق عليه الكتاب فيع! مل بعمل أهل الجنة فيدخلها ).[رواه البخاري:3208، ومسلم:2643]

الفوائد التربوية :

الفائدة الأولى : منزلة النبي صلى الله عليه وسلم في قلوب أصحابه حيث يمدحونه بعبارات الثناء التي تدل على المحبة " الصادق والمصدوق " .


الفائدة الثانية : فقه ابن مسعود رضي الله عنه لأنه أتى بجملة تناسب الحديث فقال " الصادق والمصدوق " . لأنه مضمون الحديث غيبي لا يرى ولا يعلم إلاّ عن طريق الوحي .


الفائدة الثالثة : عظمة المولى وقدرته ، من النطفة يخلق علقة ومنها مضغة ومنها بشراً سوياً .


الفائدة الرابعة : رحمته سبحانه وحفظه حيث يحفظ تلك النطفة إلى أن تكون علقة ثم يحفظها من كل ما يفسدها إلى أن تكون مضغة ثم يحفظها ويرعاها إلى أن تكون خلقاً آخر .


الفائدة الخامسة : الحديث علاج للكبر فالإنسان الذي تكبر على أوامر ربه سبحانه كان أوله نطفة ، ولولا الله لم تكن علقة ولا مضغة ولا لحماً فكيف يتكبر بعد ذلك ؟!.


الفائدة السادسة : الحث على شكر العبد لربه على نعمه التي لا تعد ولا تحصى ، فمن تأمل في هذه النعم دله ذلك على شكر مولاه .


الفائدة السابعة : يربى الإنسان على التفكر في نفسه ، قال تعالى : {وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ } (21) سورة الذاريات .


الفائدة الثامنة : التسليم للأمور الغيبية التي ثبت فيها النص ، فنؤمن بأن الملك ينفخ الروح ، ويكتب تلك الكلمات .


الفائدة التاسعة :عظمة علم الله الذي يأمر الملك بكتب الأربع كلمات ، رغم أن هذا المخلوق لم يخرج من بطن أمه فسبحان من علم متى يخرج ؟ وماذا سيعمل ؟ وكم يعيش ؟ وماذا سيختم له ؟ والله بكل شيء عليم .


الفائدة العاشرة : يبعث الراحة والطمأنينة في مسألة الرزق لأنها كتبت وفرغ منها فلا يحزن المؤمن لفوات رزق لأنه فات لعدم كتابة الله له .


الفائدة الحادية عشرة : يربي في المسلم الشجاعة لأنه الأجل محدود فلا يتقدم ساعة ولا يتأخر كما قال علي رضي الله عنه أي يومي من الموت أفر يوم لا قدر أم يوم قدريوم لا قدر لا أرهبه ومن المقدور لا ينجو الحذر


الفائدة الثانية عشرة : الحث على بر الوالدين خاصة الأم فكل قضايا حديث الباب من النطفة ثم العلقة ثم المضغة ثم إرسال الملك وكتابته ـ كل ذلك يكون في بطن الأم ـ " يجمع في بطن أمه " .


الفائدة الثالثة عشر : طاعة الملائكة لربهم " فيرسل الملك " .


الفائدة الرابعة عشر : دل على أن العبرة بالخواتيم فلا يغتر بظاهر العمل حتى ينظر بما يختم له .


الفائدة الخامسة عشر : الإيمان بالقضاء والقدر .


الفائدة السادسة عشر : الخوف من سوء الخاتمة قال ابن رجب رحمه الله : فقال بعض السلف : ما أبكى العيون ما أبكاها الكتاب السابق ، وقال سفيان لبعض الصالحين : هل أبكاك قط علم الله فيك ؟ فقال له ذلك الرجل : تركني لأفرح أبداً . وكان سفيان يشتد قلقه من السوابق والخواتيم ، فكان يبكي ويقول : أخاف أن أكون في أم الكتاب شقيا ، ويبكي ويقول : أخاف أن أسلب الإيمان عند الموت ، وقال مالك بن دينار يقوم طول ليله قابضاً على لحيته ويقول : يارب قد علمت ساكن الجنة من ساكن النار ففي أي الدارين منزل مالك ؟! أ.هـ


الفائدة السابعة عشر : هذا الحديث يربي في النفس خوفها من النفاق الأصغر والأكبر ومن الكفر .


الفائدة الثامنة عشر : يزرع المحاسبة والعناية بأمور النفس الباطنة خوفاً من أن تبتلى بمعصية خفية تقود إلى سوء الخاتمة قال ابن رجب (رحمه الله)" دسائس السوء الخفية توجب سوء الخاتمة " أ.هـ


الفائدة التاسعة عشر : دل على أن الشخص له إرادة ومشيئة واختيار لأنه أضاف العمل له فقال " إن أحدكم ليعمل " وهذه المشيئة والاختيار لا تخرج من مشيئة الله سبحانه المحيطة بكل شيء .


الفائدة العشرون : يجب سؤال الله الثبات وألّا يزيغ القلب عن الهدى كما هي حاله صلى الله عليه وسلم فكان كثيراً ما يقول في دعائه " اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك " .


الفائدة الحادية والعشرون : الحرص على أعمال أهل السعادة والثبات عليها والصبر والمجاهدة إلى أن يموت على ذلك فإن الإنسان ميسر لما خلق له .


الفائدة الثانية والعشرون : أحكام الدنيا معلقة بالأعمال الظاهرة دون الدخول في النيات ، فمن كان ظاهره الإسلام حكم له به فقد قال صلى الله عليه وسلم " فإن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة " وقال " وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار " .


الفائدة الثالثة والعشرون : حكمة الله ونفاذ أمره سبحانه لقوله صلى الله عليه وسلم " حتى ما يكون بينه وبينها إلّا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيدخلها " .


  اسم كاتب الموضوع :ملكة تاجى نقابى
  



دين وعلم ودنيا.



 كل الشكر والتقدير لكاتبه الموضوع ( ملكه تاجي نقابي ).
علي هذا الموضوع الرائع جعله الله في ميزان حسناتها

ونرجو من الجميع المشاركه معنا حتي تعم الفائده..


لكتابه موضوع ادخل  هنا
او ارسل المواضيع علي الايميل التالي 
mohamed_moustafa95@yahoo.com 
دين وعلم ودنيا..هدفنا هو نشر الفائده
 www.denw3elmwdonia.blogspot.com

السبت، 24 مارس 2012

الأربعين النوويه ..الحديث الثالث أركان الاسلام


دين وعلم ودنيا
الأربعين النوويه ..الحديث الثالث أركان الاسلام
عن أبي عـبد الرحمن عبد الله بن عـمر بـن الخطاب قـال: سمعت رسول الله يقـول: (بـني الإسـلام على خـمـس: شـهـادة أن لا إلـه إلا الله وأن محمد رسول الله، وإقام الصلاة، وإيـتـاء الـزكـاة، وحـج البيت، وصـوم رمضان ). [رواه البخاري:8، ومسلم:16]

الفوائد التربوية :


الفائدة الأولى : أهمية هذه الأركان الخمسة حيث بني عليها دين الإسلام .


الفائدة الثانية : خطورة من فرط فيها .


الفائدة الثالثة : خصال الإسلام تختلف من حيث الأهمية الشرعية ، فبعضها أركان للبناء وهي الخمس وبعضها مستحبات تتم البناء وهكذا .


الفائدة الرابعة : الشهادتان مرتبطتان مع بعضهما البعض لا تكفي إحداهما عن الأخرى فأصبحا ركناً واحداً .


الفائدة الخامسة : الإسلام دين كامل لا يقبل الزيادة ولا النقصان لقوله " بني الإسلام " فقد بني واكتمل البناء .


الفائدة السادسة : أمانة الصحابة ودقتهم في نقل الأحاديث ففي رواية أن رجلاً قال " صوم رمضان والحج " فقال ابن عمر رضي الله عنه " حج البيت وصوم رمضان هكذا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن لم يقدموا جملة قبل أخرى مع أن المعنى لا يتغير كيف يتصور

أن يغيروا دين الله ويكتموه ؟!! .

الفائدة السابعة : تشريف النبي صلى الله عليه وسلم حيث جمع بين مقامي العبودية والرسالة " عبده ورسوله " .


  اسم كاتب الموضوع :ملكة تاجى نقابى
  


دين وعلم ودنيا.



 كل الشكر والتقدير لكاتبه الموضوع ( ملكه تاجي نقابي ).
علي هذا الموضوع الرائعه جعله الله في ميزان حسناتها

ونرجو من الجميع المشاركه معنا حتي تعم الفائده..


لكتابه موضوع ادخل  هنا
او ارسل المواضيع علي الايميل التالي 
mohamed_moustafa95@yahoo.com 
دين وعلم ودنيا..هدفنا هو نشر الفائده
 www.denw3elmwdonia.blogspot.com
 

الجمعة، 23 مارس 2012

الاربعين النوويه ..الحديث الثاتي(الايمان والاسلام)


الاربعين النوويه ..الحديث الثاني(الايمان والاسلام)




عن عمر رضي الله عنه أيضاً ، قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر ، لا يرى عليه أثر السفر ، ولا يعرفه منا أحد ، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه ، وقال : يا محمد أخبرني عن الإسلام ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم { أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً } قال : صدقت ، فعجبنا له ، يسأله ويصدقه ، قال فأخبرني عن الإيمان ؟ قال : { أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره } قال : صدقت . قال : فأخبرني عن الإحسان ؟ قال : { أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك } قال : صدقت قال فأخبرني عن الساعة ؟ قال : { ما المسؤول عنها بأعلم من السائل } قال : فأخبرني عن أماراتها ؟ قال : { أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان } . ثم انطلق ، فلبثت ملياً ، ثم قال : يا عمر أتدري من السائل : قلت الله ورسوله أعلم . قال : { إنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم } .

الفوائد التربوية :


الفائدة الأولى : أهمية الحديث تتمثل في أنه صلى الله عليه وسلم ذكر فيه مراتب الدين ، ففي آخره قال صلى الله عليه وسلم " أتاكم جبريل يعلمكم أمور دينكم "


الفائدة الثانية : من أساليب التعليم : أسلوب السؤال والجواب .


الفائدة الثالثة : آداب طلب العلم تسبق طلب العلم ، ولذلك تأدب جبريل في جلسته ثم سأل .


الفائدة الرابعة : دل على أدب المتعلم بين يدي معلمه ، وهذا له دور على مدى استفادته منه .


الفائدة الخامسة : بياض الثياب والعناية بالشعر ليست من الكبر في شيء .


الفائدة السادسة : السؤال من مفاتيح العلم ، فمن استحى منه أو استكبر عنه لا ينال العلم .


الفائدة السابعة : حضور مجالس الذكر والحرص عليها لما فيها من

الفائدة التي قد تفوت .



الفائدة الثامنة : اليقظة والانتباه في مجلس العلم تفيد في حفظه ونشره ، ولذلك حفظ عمر الأسئلة بأجوبتها .


الفائدة التاسعة : إذا كان السؤال عاماً ، فالأفضل أن تقتصر الإجابة على أهم المهمات ، فالسؤال عن الإسلام وخصاله سؤال عام يدخل تحته أعمال الجوارح كلها ، لكنه اقتصر على أهم المهمات وهي الأركان .


الفائدة العاشرة : إذا اجتمع الإسلام والإيمان في نص واحد فيفسر الإسلام بالأعمال الظاهرة ، ويفسر الإيمان بالأعمال الباطنة ، كما دل عليه منطوق حديث الباب.


الفائدة الحادية عشرة : الدين ليس على درجة واحدة بل مراتب بعضها فوق بعض ، فالإسلام ثم الإيمان ثم الإحسان .


الفائدة الثانية عشرة : زرع روح التنافس والحث على علو الهمة عندما ذكر النبي أن الإحسان على درجتين إحداهما أكمل من الأخرى .


الفائدة الثالثة عشر : إذا تحقق القلب بالإيمان انقادت الجوارح لأعمال الإسلام ، ولذلك قال المحققون من أهل العلم :" كل مؤمن مسلم " فالمؤمن المقصود به من حقق الإيمان الباطن ، فإن جوارحه تنقاد فيعمل .


الفائدة الرابعة عشر : مراقبة الله في العبادة أعلى مراتب الإحسان وهي أن يعبد الإنسان ربه كأنه يراه ، وهذا يورث من الخشية والصدق والإخلاص الشيء العظيم .


الفائدة الخامسة عشر : إذا فاتت الدرجة السابقة فعلى الإنسان أن يستشعر رؤية الله له ولعمله واطلاعه وهي أن يعبد ربه الذي يراه سبحانه .


الفائدة السادسة عشر : رحمة الله سبحانه ويتمثل هذا بتنوع أدلة هدايته للناس فأحياناً : ـ

وحي مباشر على النبي صلى الله عليه وسلم ، وأحياناً يرسل جبريل عليه السلام ، وأحياناً على صورة أعرابي ، وأحياناً على صورة دحية الكلبي رضي الله عنه وهكذا .

الفائدة السابعة عشر : أدلة وجوب الصلاة تأتي دائماً بلفظ " تقيم " وليس بلفظ " تؤدي " مثلاً ، وهذا أمر مقصود لأن القصد من الصلاة أن تكون صلاة لا اعوجاج فيها قائمة بجميع أركانها وواجباتها وسننها حتى تؤتي ثمارها .


الفائدة الثامنة عشر : قول الشخص " لا أعلم " لا ينقص من قدره .


الفائدة التاسعة عشر : إذا سئل الإنسان عن شيء لا يعلمه فيجهر بقول " لا أعلم " ولو كان في مجلس كبير كما حدث لعمر رضي الله عنه فلم يكن وحده حيث قال في أول الحديث ( بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم ) ولم يمنعه هذا من قول ( لا أعلم ) .


الفائدة العشرون : أهل السنة والجماعة يخصون جبريل عليه السلام بمحبة من بين الملائكة الكرام لأنه : ـ

أ ـ ينقل الوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ }(193) سورة الشعراء .
ب ـ ثناء الله عليه سبحانه {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ـ ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ ـ مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ} .
ج ـ مواقفه مع المؤمنين في المعارك ضد الكفار .
د ـ حرصه على تعليم المسلمين دينهم ( أتاكم جبريل يعلمكم أمور دينكم ) .

الفائدة الحادية والعشرون : النبي صلى الله عليه وسلم على منزلته العظيمة إلاّ أن الله لم يطلعه على ما شاء سبحانه من أمور الغيب وحجب عنه أشياء اختص بها كعلم 

الساعة ( مالمسؤل عنها بأعلم من السائل ) فمن ادعى علم النبي صلى الله عليه وسلم للمغيبات فضلاً عن تصرفه بما لا يقدر عليه إلا الله فقد كذب وافترى

 اسم كاتب الموضوع :ملكة تاجى نقابى
 

دين وعلم ودنيا.



 كل الشكر والتقدير لكاتبه الموضوع ( ملكه تاجي نقابي ).
علي هذا الموضوع الرائع ونتمني منها اكمال شرح باقي السلسله في اقرب وقت ان شاء الله جعله الله في ميزان حسناتها
ونرجو من الجميع المشاركه معنا حتي تعم الفائده..

لكتابه موضوع ادخل  هنا
او ارسل المواضيع علي الايميل التالي 
mohamed_moustafa95@yahoo.com 
دين وعلم ودنيا..هدفنا هو نشر الفائده
www.denw3elmwdonia.blogspot.com

 

الخميس، 22 مارس 2012

الاربعين النوويه.. الحديث الاول ( الأعمال بالنيه)


الاربعين النوويه.

الحديث الاول :  الاعمال بالنيه




عن أمـيـر المؤمنـين أبي حـفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقـول:
 { إنـما الأعـمـال بالنيات وإنـمـا لكـل امـرئ ما نـوى، فمن كـانت هجرته إلى الله ورسولـه فهجرتـه إلى الله ورسـوله، ومن كانت هجرته لـدنيا يصـيبها أو 
امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه } .


الفوائد التربوية :


الفائدة الأولى : أهمية النية الصالحة ، وعظم فضلها حيث أن جميع الأعمال مدارها على النية .


 الفائدة الثانية : الناس يختلفون في قبول العمل وعدم قبوله ، وعظم الثواب والأجر ونقصانه بناء على اختلافهم في صدق النية وصلاحها 
أو فسادها ، وكمالها أونقصانها .


الفائدة الثالثة : مدار الثواب في الأعمال عند الله سبحانه مرتبط بالنية الصالحة وليس مجرد الفعل ، ومن هنا لم ينتفع المنافقون بأعمالهم وذلك لذهاب نيتهم الصالحة أو نقصانها .

الفائدة الرابعة : فوائد النية بالنسبة للأعمال : ـ
أ ـ تميز العبادة من العادة : مثل تميز غسل الجنابة عن غسل التبرد والتنظف .
ب ـ تميز العبادات بعضها من بعض : مثل تميز صلاة الظهر عن صلاة العصر .
ج ـ تميز المقصود بالعمل أهو الله وحده أم لا ؟


الفائدة الخامسة : بالنية الصالحة تتحول المباحات إلى مستحبات يثاب عليها الإنسان ، فمن جلس مع غيره وسامره وآنسه من غير باطل فيثاب على هذا المباح إن قصد مؤانسة أخيه المسلم وإدخال السرور عليه وهكذا .


الفائدة السادسة : يدل الحديث على وجوب تعاهد النية والعناية بها ومعالجتها .


الفائدة السابعة : النية الصادقة لابد لهاأن تكون على سنة نبوية حتى تقبل عند الله ، قال الفضيل بن عياض في قوله تعالى {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا } قال : أخلصه وأصوبه ، وقال إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل ، وإذا كان صواباً ولم يكن خالصا لم يقبل ، حتى يكون خالصاً صواباً ، قال : والخالص إذا كان لله وحده والصواب إذا كان على السنة .أ.هـ

الفائدة الثامنة : النية الصادقة هي شهادة أن لا إله إلا الله ، والسنة النبوية التي يكون عليها العمل هي شهادة أن محمداً رسول الله .

الفائدة التاسعة : الحديث يتكلم عن قضية النية فقط وأهميتها ولم يقصد به أن النية تكفي عن العمل حيث لم يرد ذكر له ولفظ الحديث وسبب وروده يؤيد ذلك .


الفائدة العاشرة : من أساليب التعليم : ذكر قاعدة ثم ذكر مثال يوضحها .
ففي هذا الحديث ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قاعدة وهي : " إنما الأعمال بالنيات " ثم ذكر لهامثالاً يوضحها وهو " الهجرة " .


الفائدة الحادية عشرة : قال ابن المبارك : رب عمل كبير تصغره النية . أ.هـ
ودلالة ذلك من الحديث أن الرجل الذي هاجر قد عمل عملاً من أجل الأعمال وهو الهجرة ، لكن صغر العمل وذهب أجره لفساد نيته .

الفائدة الثانية عشرة : أشد ملهيات الدنيا ومنقصات الدين الشهوة ، ولذلك خصها النبي صلى الله عليه وسلم بالذكر فقال " أو امرأة ينكحها " مع أنها داخلة في قوله " ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها " ففيه الإرشاد للحذر منها على وجه الخصوص .

الفائدة الثالثة عشر : الوساوس والخواطر والواردات التي ترد على النية لا تؤثر عيها مالم تغير أصل النية ، فالنية الفاسدة هي النية التي أصل عقدها ومنشئها وبدايتها لغير الله أو أن صاحبها غير نيته بعد أن كانت صالحة وصرفها عن أصلها .
ولذلك قال في شأن النية الفاسدة الباطلة " ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها " فأصل نيته إرادة الدنيا " لدنيا " ومن عرف هذا الأصل سلم من شبهات الوساوس وخواطر النفس بإذن الله سبحانه .


الفائدة الرابعة عشر : دل الحديث على أن إخلاص النية لله ، وإرادة العمل وجه الله سهل المنال بإذن الله ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم خاطب بهذا الحديث الأعرابي في باديته ، والعامي والجاهل ولم يخص أناساً دون غيرهم .


لكن الشأن الصعب تصفية النية من الشوائب وكمالها وقوتها وصدقها وهذا موطن التفاضل ومن عرف هذه سهل عليه أن يحقق أصل النية ويسعى في كمالها لا كما يعتقد البعض أن تحقيق النية من الصعوبة بمكان ولا يستطيع عليه إلا القليل من الناس .

 اسم كاتب الموضوع :ملكة تاجى نقابى

 
دين وعلم ودنيا.



 كل الشكر والتقدير لكاتبه الموضوع ( ملكه تاجي نقابي ).
علي هذا الموضوع الرائع ونتمني منها اكمال شرح باقي السلسله في اقرب وقت ان شاء الله جعله الله في ميزان حسناتها
ونرجو من الجميع المشاركه معنا حتي تعم الفائده..

دين وعلم ودنيا..هدفنا هو نشر الفائده
www.denw3elmwdonia.blogspot.com

الخميس، 8 مارس 2012

يمكنك الان الكتابه بالمدونه | دين وعلم ودنيا

                               " بسم الله الرحمن الرحيم"
عندك اي حاجه مفيده ،او اي موضوع مفيد تكتب فيه وتفيد بيه غيرك  اكتب الموضوع وابعتهولنا وهاننشره بأسمك ،اكتب موضوعك في اي مجال، معلومات،اخبار،اي حاجه 
شايفها هاتبقي مفيده  وتفيد اي حد يقراها 
بشرط ان يكون مصدر الموضوع موثوق فيه ،لو انت في موضوع معين عاوز تكتب فيه 
ادخل علي موقع ويكيبيديا هاتلاقي معلومات عن اي حاجه انت عاوزها 
بس حاول بقدر الامكان ميكونش الموضوع منقول تماما حاول تعدل عليه بأسلوبك 
طب ازاي انا هاجيب موضوع ميكنش منقول ،انا هاقولك ياسيدي 
*مثلا برامج التليفزيون او الراديو وما اكثرها لو مثلا انت متابع برنامج معين وعجبك الموضوع الي بيتكلمو فيه حاول تكتبو بأسلوبك 
*او مثلا لو قريت كتاب وعجبك ممكن تجيب منه معلومات مفيده وتبعتهالنا 
*او زي ماقلت في بدايه الموضوع ممكن تستعين بمواقع موثوق فيها زي ويكيبيديا 
*لو انت مثلا بتفهم في الكومبيوتر او البرامج وعاوز تكتب شرح او تعليم برنامج معين 
ابعتهولنا وابعت لينكات الصور وبرضه هاننشره بأسمك المهم نفيد بعض 
اسف لو طولت عليكو في الكلام 


ملحوظه :لو في صور مع الموضوع انصح برفعها علي هذا الموقع هـنـــا

املأ الخانات الموجوده بالاسفل ثم  اضغط علي send email



   

اسم كاتب الموضوع


(مطلوب)

ايميل كاتب الموضوع


(مطلوب)

عنوان الموضوع


(مطلوب)

الموضوع

       

Powered byEMF Forms Builder
Report Abuse








صفحه مدونه دين وعلم ودنيا