الثلاثاء، 7 فبراير 2012
. - هرم كايو سيستيو فى إيطاليا
هرم سيستيو تم بناؤه للقاضى الرومانى كايو سيستيو فى القرن 12 قبل الميلاد على قاعدة مربعة، كل جانب منها يقيس 30 متراً ويبلغ ارتفاعه 36.40 متر، وعلى الرغم من أن المواد التى استخدمت فى بنائه هى مواد لبنة إلا أنه مغطى بالرخام الأبيض.
هرم ترانس أمريكا فى الولايات المتحدة
يعتبر هذا المبنى الذى يأخذ شكل الهرم أطول مبنى فى مدينة سان فرانسيسكو، وعلى الرغم من أنه تم تصميمه ليبلغ ارتفاعه 350 متراً، إلا أن خلال تنفيذه ظل ارتفاعه 260 متراً فقط.
هرم أرينا بالولايات المتحدة الأمريكية
هرم أرينا فى الولايات المتحدة الأمريكية بنى على طول نهر المسيسيبى، يبلغ ارتفاعه 98 متراً، وبذلك يعتبر من الأهرامات الأكثر ارتفاعا فى العالم، ولكن تم إعلاقه فى 2004 وفى انتظار فتحه من جديد.
الصداقة
الصداقة .. شيء نسمع به ونعيشه .. بمختلف معانيه .. وبتجاربه العذبه والمره ونحاول التمسك بها بمختلف السبل والطرق .. ونخلق انواع المداعبات والطرائف والتنازل بعض الاحيان عن بعض الكبرياء والمباديء ... كل ذلك مقابل التمسك بهذا الصديق وكسر الحواجز التي تحيط بعلاقتنا .. ومن كلمة الصداقة جاء معني الوفاء والتضحية فتتمدد عروق هذه العلاقة .. بابتسامة صديق تزيح هموم هذا الغريق التي اغرقته الدنيا بهمومها ومشاكلها وكم من صديق ازاح هم ... وكم من صديق زاد الهم بغم .. وهنا يجب معرفة من تصادق . . !!
سؤال وجواب
السؤال: ما هو حكم الدعاء في صلاة الفجر مع تركه في باقي الصلوات؟
الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإذا كنت تعني بالدعاء القنوت فإن مذهب مالك والشافعي رحمهما الله تعالى هو سنية القنوت في الصبح، لما رواه الإمام أحمد وعبد الرزاق والدارقطني والحاكم والبيهقي وصححاه عن أنس رضي الله عنه قال: "لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت في صلاة الفجر حتى فارق الدنيا"، وهذه المسألة قد تعددت فيها مذاهب العلماء.
والناس على مذهب إمامهم الذي يصلي بهم، فإن قنت قنتوا معه وإلا فلا؛ حتى لا تصبح مادة للخلاف بين المسلمين في المسجد الواحد، واعلم بارك الله فيك أن العلماء متفقون على صحة صلاة من قنت ومن ترك، والله تعالى أعلم.
الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإذا كنت تعني بالدعاء القنوت فإن مذهب مالك والشافعي رحمهما الله تعالى هو سنية القنوت في الصبح، لما رواه الإمام أحمد وعبد الرزاق والدارقطني والحاكم والبيهقي وصححاه عن أنس رضي الله عنه قال: "لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت في صلاة الفجر حتى فارق الدنيا"، وهذه المسألة قد تعددت فيها مذاهب العلماء.
والناس على مذهب إمامهم الذي يصلي بهم، فإن قنت قنتوا معه وإلا فلا؛ حتى لا تصبح مادة للخلاف بين المسلمين في المسجد الواحد، واعلم بارك الله فيك أن العلماء متفقون على صحة صلاة من قنت ومن ترك، والله تعالى أعلم.
النائب أسامة ياسين عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة ورئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب يعلن تقرير لجنة تقصي الحقائق حول أحداث وزارة الداخلية
أكد رئيس اللجنة، أن اللجنة وجدت آثار غاز واضحة في محيط الوزارة، لكنها لم تجد دليلا على إطلاق خراطيش على المواطنين في حينه، لكن شهود العيان أفادوا أن ذلك تم ليلا حتى صلاة الفجر.
وأضاف ان اللجنة لم تجد مصابا وحيدا بخرطوش في حينه في المستشفيات الميدانية، لكن الطبيب الصيدلي أحمد عبد المقصود المتواجد بمسجد عمر مكرم، أفاد بأن أحد المصابين قتل بالخرطوش أمس، وأنهم استقبلوا عددا من المصابين بالخرطوش تم نقلهم للقصر العيني، وانتقلت اللجنة للقصر العيني، تم مناظرة جثمان القتيل تبين أنه مصاب بالخرطوش في الصدر والبطن، وناظرت عددا من المصابين بالخرطوش في العين والطلقات النارية.
وأفادت اللجنة أنها علمت أن مواطنين أصابوا الشرطة بالخرطوش، فانتقلت إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، حيث وجدت لواءا مصابا في عينه، إثر قيام متظاهرين بالاعتداء على سيارة شرطة في محيط وزارة الداخلية، و7 مصابين من الشرطة بالخرطوش.
وأضاف أن مساعد أول وزير الداخلية للخدمات الطبية سلم اللجنة كشفا لمصابي الشرطة في نطاق وزارة الداخلية وبعض مديريات الأمن خلال الأيام الماضية، عدد إجمال 271 منهم 5 حالات حجز.
و قد خلصت اللجنة إلى ما يلي:
1- تحميل وزير الداخلية المسئولية واتخاذ إجراءات سحب الثقة منه.
2- إعادة هيكلة وتطهير وزارة الداخلية.
3- الوقف الفوري لاستخدام العنف مع المتظاهرين.
4- الالتزام بسلمية التظاهر والاعتصام من قبل المتظاهرين.
5- الحفاظ على هيبة الدولة والمملكات العامة والخاصة، والعودة الفورية لميدان التحرير لتمييز المتظاهرين من المخربين.
6- سن تشريع يكفل حق التظاهر والاعتصام السلميين.
7- تفعيل القوانين الخاصة بحمل الأسلحة البيضاء والنارية دون ترخيص.
8- نقل وزارة الداخلية إلى مقر آخر نظرا لما يعانيه أهالي المنطقة.
ملابس تنظف نفسها ..
اكد الباحثون أن الاستعانة بتركيبتهم المبتكرة قد يُحدث طفرة في عالم تصنيع الملابس، فتعريض الملابس التي تحتوي على هذه المواد للشمس فقط يجعلها قادرة على التخلص من البقع والروائح الكريهة بسهولة شديدة."]اكد الباحثون أن الاستعانة بتركيبتهم المبتكرة قد يُحدث طفرة في عالم تصنيع الملابس، فتعريض الملابس التي تحتوي على هذه المواد للشمس فقط يجعلها قادرة على التخلص من البقع والروائح الكريهة بسهولة شديدة.[/caption]
تنظيف الملابس يحتاج عادة الى الصابون والماء لكى يتم ازالة الأوساخ والروائح , ووقت طويل لكى ينشف على الحبل او باستخدام مجفف , كل هذا الوقت والطاقة التى تحتاجهة قطعة متسخة من الملابس لتصبح قطعة نظيفة يجعلنا ان نتمنى انها تستطيع ان تنظف نفسها.
هذا الحلم كاد ان يصبح حقيقة , فقد خرج مجموعة من الباحثين الصينيين بتركيبة كيميائية من نوع خاص تمنح الملابس القطنية القدرة على تنظيف نفسها ذاتيا بمجرد تعرضها لحرارة الشمس لفترة كافية. ينتمي الباحثون إلى جامعتين صينيتين مستقلتين، وتعتمد التركيبة الجديدة على عنصر "تيتانيوم دايوكسيد"، وهي مادة منخفضة السعر، أي أن استعانة مصنعي الملابس بها لن تكبدهم تكاليف طائلة، مما يدعم إمكانية الاستعانة بها بالفعل خلال الفترة القادمة.
وليست هذه المرة الأولى التي استغلت فيها المادة في مقاومة الاتساخ، فقد نجحت في السابق محاولات استغلالها في الخروج بجوارب لا تحتفظ بالرائحة وسيراميك لا يتسخ، لكنها كانت غالية الثمن، مقارنة بالتكنولوجيا الجديدة.
تنظيف الملابس يحتاج عادة الى الصابون والماء لكى يتم ازالة الأوساخ والروائح , ووقت طويل لكى ينشف على الحبل او باستخدام مجفف , كل هذا الوقت والطاقة التى تحتاجهة قطعة متسخة من الملابس لتصبح قطعة نظيفة يجعلنا ان نتمنى انها تستطيع ان تنظف نفسها.
هذا الحلم كاد ان يصبح حقيقة , فقد خرج مجموعة من الباحثين الصينيين بتركيبة كيميائية من نوع خاص تمنح الملابس القطنية القدرة على تنظيف نفسها ذاتيا بمجرد تعرضها لحرارة الشمس لفترة كافية. ينتمي الباحثون إلى جامعتين صينيتين مستقلتين، وتعتمد التركيبة الجديدة على عنصر "تيتانيوم دايوكسيد"، وهي مادة منخفضة السعر، أي أن استعانة مصنعي الملابس بها لن تكبدهم تكاليف طائلة، مما يدعم إمكانية الاستعانة بها بالفعل خلال الفترة القادمة.
وليست هذه المرة الأولى التي استغلت فيها المادة في مقاومة الاتساخ، فقد نجحت في السابق محاولات استغلالها في الخروج بجوارب لا تحتفظ بالرائحة وسيراميك لا يتسخ، لكنها كانت غالية الثمن، مقارنة بالتكنولوجيا الجديدة.
عاصفة شمسية تصل إلى الأرض
وصلت إلى الأرض مساء الثلاثاء عاصفة شمسية هي الأقوى منذ عام 2003، دون أن تحدث أضرارا حتى الآن. لكن يمكن للعواصف الشمسية أن تؤثر على الأقمار الاصطناعية ونظم الملاحة والتيار الكهربائي. فكيف تحدث هذه العواصف وما هي أضرارها؟
حذرت هيئة الأرصاد الأمريكية من حدوث تشويش على الأقمار الاصطناعية وأنظمة الملاحة وأجهزة الراديو خلال الأيام المقبلة، بعد أن رصدت عاصفة شمسية قوية يوم الأحد (22.01.2012)، وقال العلماء إنها العاصفة الأقوى منذ عام 2003. وتنطلق العاصفة في الفضاء بسرعة تزيد عن 7 ملايين كيلومتر في الساعة.
ويمكن لعاصفة بمثل هذه القوة أن تعرض ركاب الطائرات التي تحلق فوق ارتفاع كبير لخطر الإشعاع. كما أن أنظمة الملاحة الخاصة بالطائرات التي تطير بالقرب من أحد قطبي الأرض على وجه الخصوص يمكن أن تتعرض للتشويش. وكان عالم الفيزياء الشمسية الألماني فولكر بوتمر قد قال إن حجم الإشعاع الذي يمكن أن ينشأ عن إحدى العواصف الشمسية القوية أثناء مرور هذه العاصفة فوق القطبين يعادل قوة الأشعة السينية مشيرا إلى أن ذلك لا يمثل مشكلة لركاب الطائرات ولكنه قد يسبب إزعاجا لأطقم الطائرات لأنهم أكثر عرضة لهذه الأشعة.
وتقذف الشمس سحبا غازية كبيرة باتجاه الفضاء عندما يتزايد نشاطها، وهذه السحب مشحونة كهربائيا ويمكن أن تحدث خللا في المجال المغناطيسي للأرض ولكنها غير خطيرة على الطبيعة والبشر على الأرض لأنها لا تستطيع اختراق المجال المغناطيسي للأرض. ويقول كلاوس بورغر، من معهد المعلومات الجيولوجية التابع للجيش الألماني، إن هذه الشمس تقذف بكميات كبيرة من الإلكترونات والبروتونات، ويمكن لسحابة قوية من العواصف الجيومغناطيسية أن تؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي والنظم الإلكترونية الأخرى.
الشمس محطة انصهار نووي
يبلغ قطر الشمس حوالي 1,4 مليون كم. وتصل درجة الحرارة في باطنها إلى ملايين الدرجات المئوية. وهذه الحرارة ناجمة عن الانصهار النووي، حين تتحول ملايين الأطنان في ثوان قليلة من الهيدروجين إلى الهيليوم، وهذا التفاعل النووي يؤدي إلى انفجارات ينجم عنها العواصف الشمسية.
في هذه الحالة يصدر عن الشمس ثلاثة إشعاعات: فبعد الانفجار مباشرة يصدر عنها ومضة من الضوء وهو إشعاع كهرومغناطيسي ويحتاج إلى ما يزيد قليلا عن ثماني ثوان لقطع مسافة 150 مليون كم والوصول إلى الأرض.
وبعد نصف ساعة تقريبا تصل إلى الغلاف الجوي للأرض جزيئات على شكل بروتونات مشحونة بمليارات الفولتات. ثم بعد ذلك تتجه العاصفة الجيومغناطيسية الخطيرة إلى الأرض، وهي عبارة عن سحابة ضخمة من البلازما وتصل سرعة جزيئاتها إلى 900 كلم في الثانية الواحدة. أي أنها تحتاج إلى 46 ساعة لقطع المسافة بين الشمس والأرض.
تحدث العواصف الشمسية منذ الأزل وتبلغ ذروتها في دورة من أحد عشر عاما. وفي الماضي لم يكن لها تأثير يُذكر على حياتنا، لكن الأمر اختلف اليوم مع تزايد اعتمادنا على الأقمار الاصطناعية.
تأثير على الحقل الكهرومغناطيسي
من الصعب اليوم تخيل الملاحة البحرية أو الجوية بدون نظام تحديد المواقع. وهذا النظام يتأثر كثيرا بالعواصف الشمسية، لأن الأقمار الاصطناعية ترسل إشارات كهرومغناطيسية من ارتفاع يصل إلى 20 ألف كيلومتر باتجاه الأرض، كما يقول كلاوس بورغر: " تدخل هذه الإشارات على ارتفاع بين 1000 و 50 كيلومترا إلى الأيونوسفير، أي الغلاف المُتأيّن، وهذا الغلاف يؤثر على اتجاه الإشارات الكهرومغناطيسية وسرعتها".
لتحديد موقع ما عن طريق GPS يجب الاتصال بأربعة أقمار اصطناعية على الأقل، ويشرح كلاوس بورغر كيف يتم ذلك قائلا: "من حاصل مدة الإشارة مضروبا بسرعة الضوء يمكن حساب البعد عن القمر الاصطناعي". لكن حدوث انحراف في الحقل الكهرومغناطيسي يمكن أن يؤثر على المدة: "هذا يعتمد على كمية الأيونات في غلاف الأيونوسفير ويمكن أن يؤدي إلى انحراف كبير وربما إلى تعطيل نظام تحديد المواقع GPS ".
لكن هناك الكثير من الأجهزة الإلكترونية التي يمكن أن تتأثر بالعواصف الشمسية، ففي عام 1973، وقبل عصر الانترنت، أدت عاصفة شمسية إلى انقطاع التيار الكهربائي عن ستة ملايين شخص في مقاطعة كويبك الكندية. وتكرر الأمر ذاته عام 1989 حين أدت عاصفة شمسية إلى تغيير في الحقل المغناطيسي للأرض. وعن ذلك يقول كلاوس بورغر: "إذا توافقت المجالات المغناطيسية، الناتجة عن العواصف الشمسية، مع المجالات والتيارات الكهربائية على الأرض، ينجم عن ذلك تفاعل وتأثير متبادل". ويمكن لهذا التأثير أن يبلغ حد تكوين تيار قوي يلامس أعمدة وأسلاك الكهرباء ويؤدي إلى احتراق المحولات الكهربائية.
حذرت هيئة الأرصاد الأمريكية من حدوث تشويش على الأقمار الاصطناعية وأنظمة الملاحة وأجهزة الراديو خلال الأيام المقبلة، بعد أن رصدت عاصفة شمسية قوية يوم الأحد (22.01.2012)، وقال العلماء إنها العاصفة الأقوى منذ عام 2003. وتنطلق العاصفة في الفضاء بسرعة تزيد عن 7 ملايين كيلومتر في الساعة.
ويمكن لعاصفة بمثل هذه القوة أن تعرض ركاب الطائرات التي تحلق فوق ارتفاع كبير لخطر الإشعاع. كما أن أنظمة الملاحة الخاصة بالطائرات التي تطير بالقرب من أحد قطبي الأرض على وجه الخصوص يمكن أن تتعرض للتشويش. وكان عالم الفيزياء الشمسية الألماني فولكر بوتمر قد قال إن حجم الإشعاع الذي يمكن أن ينشأ عن إحدى العواصف الشمسية القوية أثناء مرور هذه العاصفة فوق القطبين يعادل قوة الأشعة السينية مشيرا إلى أن ذلك لا يمثل مشكلة لركاب الطائرات ولكنه قد يسبب إزعاجا لأطقم الطائرات لأنهم أكثر عرضة لهذه الأشعة.
وتقذف الشمس سحبا غازية كبيرة باتجاه الفضاء عندما يتزايد نشاطها، وهذه السحب مشحونة كهربائيا ويمكن أن تحدث خللا في المجال المغناطيسي للأرض ولكنها غير خطيرة على الطبيعة والبشر على الأرض لأنها لا تستطيع اختراق المجال المغناطيسي للأرض. ويقول كلاوس بورغر، من معهد المعلومات الجيولوجية التابع للجيش الألماني، إن هذه الشمس تقذف بكميات كبيرة من الإلكترونات والبروتونات، ويمكن لسحابة قوية من العواصف الجيومغناطيسية أن تؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي والنظم الإلكترونية الأخرى.
الشمس محطة انصهار نووي
يبلغ قطر الشمس حوالي 1,4 مليون كم. وتصل درجة الحرارة في باطنها إلى ملايين الدرجات المئوية. وهذه الحرارة ناجمة عن الانصهار النووي، حين تتحول ملايين الأطنان في ثوان قليلة من الهيدروجين إلى الهيليوم، وهذا التفاعل النووي يؤدي إلى انفجارات ينجم عنها العواصف الشمسية.
في هذه الحالة يصدر عن الشمس ثلاثة إشعاعات: فبعد الانفجار مباشرة يصدر عنها ومضة من الضوء وهو إشعاع كهرومغناطيسي ويحتاج إلى ما يزيد قليلا عن ثماني ثوان لقطع مسافة 150 مليون كم والوصول إلى الأرض.
وبعد نصف ساعة تقريبا تصل إلى الغلاف الجوي للأرض جزيئات على شكل بروتونات مشحونة بمليارات الفولتات. ثم بعد ذلك تتجه العاصفة الجيومغناطيسية الخطيرة إلى الأرض، وهي عبارة عن سحابة ضخمة من البلازما وتصل سرعة جزيئاتها إلى 900 كلم في الثانية الواحدة. أي أنها تحتاج إلى 46 ساعة لقطع المسافة بين الشمس والأرض.
تحدث العواصف الشمسية منذ الأزل وتبلغ ذروتها في دورة من أحد عشر عاما. وفي الماضي لم يكن لها تأثير يُذكر على حياتنا، لكن الأمر اختلف اليوم مع تزايد اعتمادنا على الأقمار الاصطناعية.
تأثير على الحقل الكهرومغناطيسي
من الصعب اليوم تخيل الملاحة البحرية أو الجوية بدون نظام تحديد المواقع. وهذا النظام يتأثر كثيرا بالعواصف الشمسية، لأن الأقمار الاصطناعية ترسل إشارات كهرومغناطيسية من ارتفاع يصل إلى 20 ألف كيلومتر باتجاه الأرض، كما يقول كلاوس بورغر: " تدخل هذه الإشارات على ارتفاع بين 1000 و 50 كيلومترا إلى الأيونوسفير، أي الغلاف المُتأيّن، وهذا الغلاف يؤثر على اتجاه الإشارات الكهرومغناطيسية وسرعتها".
لتحديد موقع ما عن طريق GPS يجب الاتصال بأربعة أقمار اصطناعية على الأقل، ويشرح كلاوس بورغر كيف يتم ذلك قائلا: "من حاصل مدة الإشارة مضروبا بسرعة الضوء يمكن حساب البعد عن القمر الاصطناعي". لكن حدوث انحراف في الحقل الكهرومغناطيسي يمكن أن يؤثر على المدة: "هذا يعتمد على كمية الأيونات في غلاف الأيونوسفير ويمكن أن يؤدي إلى انحراف كبير وربما إلى تعطيل نظام تحديد المواقع GPS ".
لكن هناك الكثير من الأجهزة الإلكترونية التي يمكن أن تتأثر بالعواصف الشمسية، ففي عام 1973، وقبل عصر الانترنت، أدت عاصفة شمسية إلى انقطاع التيار الكهربائي عن ستة ملايين شخص في مقاطعة كويبك الكندية. وتكرر الأمر ذاته عام 1989 حين أدت عاصفة شمسية إلى تغيير في الحقل المغناطيسي للأرض. وعن ذلك يقول كلاوس بورغر: "إذا توافقت المجالات المغناطيسية، الناتجة عن العواصف الشمسية، مع المجالات والتيارات الكهربائية على الأرض، ينجم عن ذلك تفاعل وتأثير متبادل". ويمكن لهذا التأثير أن يبلغ حد تكوين تيار قوي يلامس أعمدة وأسلاك الكهرباء ويؤدي إلى احتراق المحولات الكهربائية.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)