خالف عالم التاريخ الأستاذ بجامعة "تبوك" شمال السعودية الدكتور عواد الحويطى ما هو مستقر علميا حول اكتشاف قارة أمريكا على يد الإسبانى كريستوفر كولمبوس، مؤكدا أن المسلمين الأوائل وصلوا إلى أمريكا قبل كولمبوس.
وقال الحويطى، فى ندوة متعة الأسفار فى زيارة الأمصار الاثنين، "لدى عدد من الشواهد والوثائق تدل على أن المسلمين العرب وصلوا إلى أمريكا قبل الأوروبيين، وتزاوجوا مع السكان الأصليين فى أمريكا (الهنود الحمر)".
وتحدث عن حياة الغرب الأمريكى خارج المدن الكبيرة وبساطتها فى الملبس والمأكل والأعمال والمبانى، مستحضرا "عيد الغنم" واستخراج وبيع العسل الطبيعى وهواية صيد الغزلان التى تمارس فى مواسم معينة بالبنادق وبالسهام، حيث يتفاخر هواة الصيد هناك بربط صيدهم من الغزلان البرية على مقدمة السيارات.
وقدم الحويطى عرضا ضوئيا مدعما بالصور والتاريخ والوصف لعادات وتقاليد الشعوب فى المناطق التى زارها حول العالم، والتى بدأها أثناء دراسته فى أمريكا قبل 20 عاما لمدة 7 أعوام، ثم انتقل إلى روسيا وأوكرانيا وبعض بلدان شرق آسيا، وتباينت آراء الحاضرين حول الأفكار التى طرحها الحويطى خلال الندوة حول الرحالة العرب والرحالة المستشرقين، حيث قال بعضهم "إن المستشرقين رغم إفادتهم فى تسجيل عدد من المواقع والأحداث فى الأراضى العربية، إلا أن أهدافهم كانت استخباراتية بالدرجة الأولى".
وفى المقابل، عارض البعض الآخر نسب كل الإنجازات العلمية القديمة إلى العرب، ومنها علم الأنثروبولوجيا الذى نسبه الحويطى إلى العالم أحمد بن فضلان الذى أرسله المقتدر بالله العباسى فى رحلة علمية آنذاك.
وقال الحويطى، فى ندوة متعة الأسفار فى زيارة الأمصار الاثنين، "لدى عدد من الشواهد والوثائق تدل على أن المسلمين العرب وصلوا إلى أمريكا قبل الأوروبيين، وتزاوجوا مع السكان الأصليين فى أمريكا (الهنود الحمر)".
وتحدث عن حياة الغرب الأمريكى خارج المدن الكبيرة وبساطتها فى الملبس والمأكل والأعمال والمبانى، مستحضرا "عيد الغنم" واستخراج وبيع العسل الطبيعى وهواية صيد الغزلان التى تمارس فى مواسم معينة بالبنادق وبالسهام، حيث يتفاخر هواة الصيد هناك بربط صيدهم من الغزلان البرية على مقدمة السيارات.
وقدم الحويطى عرضا ضوئيا مدعما بالصور والتاريخ والوصف لعادات وتقاليد الشعوب فى المناطق التى زارها حول العالم، والتى بدأها أثناء دراسته فى أمريكا قبل 20 عاما لمدة 7 أعوام، ثم انتقل إلى روسيا وأوكرانيا وبعض بلدان شرق آسيا، وتباينت آراء الحاضرين حول الأفكار التى طرحها الحويطى خلال الندوة حول الرحالة العرب والرحالة المستشرقين، حيث قال بعضهم "إن المستشرقين رغم إفادتهم فى تسجيل عدد من المواقع والأحداث فى الأراضى العربية، إلا أن أهدافهم كانت استخباراتية بالدرجة الأولى".
وفى المقابل، عارض البعض الآخر نسب كل الإنجازات العلمية القديمة إلى العرب، ومنها علم الأنثروبولوجيا الذى نسبه الحويطى إلى العالم أحمد بن فضلان الذى أرسله المقتدر بالله العباسى فى رحلة علمية آنذاك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق